الأحد، 4 يوليو 2010

انتتظرك . . .


انتظرك ...

تقربت منه خطوه لأسأله ماذا به 

لاستفسر عن نظره الحزن في عينيه

لأسأله لما يحس بالوحشه

لما يحس بالألم والوحده

لما ولما ولما مئات الأسئله تدور في رأسي

لقد جذبني عنفوانه فأحسست ان ألمه هو ألمي

واحسست ان عذابه يعذبني

واحسست انه نصفي الثاني

اريد أن أسأله .  أريد ان اخفف عنه

لكنه يبتعد عني ويضع المسافات بيني وبينه

اجده حبس نفسه بأفكاره و آلامه

اجده وضع الحواجز حوله قلبه

هل سيتعدى معاناته و يقربني

هل سيحس بأحساسي و يحبني

هل سينسى يوما من آلمته وآلمتني

هل وهل وهل مئات الاسئله تمزقني

قررت ان اتقرب منه لعله يتقرب مني

قررت ان اقف بجانبه لعله يحس بي

لعله يحس بنيران التي تحرقني

بنيران في قلبي وروحي تبيدني

نيران الأشواق والحب تذلني

نيران الغيره التي تأكلني

لكن هل ستحس بي

يا من ملكت قلبي وروحي ونبضي

يا من تنطق بحروف اسمك شفتي

يا من وهبت له كياني و وجداني

اني انتظر وسأظل أنتظرك وانتظر  

على أمل ان تفتح قلبك لي